هل ستساعد اللقاحات الأخرى في حمايتي من كوفيد-19؟
في الوقت الحالي، لا يوجد دليل على أن أي لقاحات أخرى، باستثناء تلك المصممة خصيصًا لفيروس SARS-Cov-2، ستحمي من كوفيد-19.
ومع ذلك، يدرس العلماء ما إذا كانت بعض اللقاحات الموجودة - مثل لقاح Bacille Calmette-Guérin (BCG)، والذي يستخدم للوقاية من مرض السل - فعالة أيضًا في علاج كوفيد-19. وستقوم منظمة الصحة العالمية بتقييم الأدلة المستمدة من هذه الدراسات عندما تكون متاحة.
ما هي أنواع لقاحات كوفيد-19 التي يجري تطويرها؟ كيف سيعملون؟
يعمل العلماء في جميع أنحاء العالم على تطوير العديد من اللقاحات المحتملة لكوفيد-19. تم تصميم جميع هذه اللقاحات لتعليم جهاز المناعة في الجسم كيفية التعرف على الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 وحظره بأمان.
هناك عدة أنواع مختلفة من اللقاحات المحتملة لكوفيد-19 قيد التطوير، بما في ذلك:
1. لقاحات الفيروسات المعطلة أو المضعفة، والتي تستخدم شكلاً من أشكال الفيروس الذي تم تعطيله أو إضعافه بحيث لا يسبب المرض، ولكنه لا يزال يولد استجابة مناعية.
2. اللقاحات القائمة على البروتين، والتي تستخدم أجزاء غير ضارة من البروتينات أو الأغلفة البروتينية التي تحاكي فيروس كورونا (COVID-19) لتوليد استجابة مناعية بأمان.
3. لقاحات ناقلات الفيروس، والتي تستخدم فيروسًا آمنًا لا يمكن أن يسبب المرض ولكنه يعمل كمنصة لإنتاج بروتينات فيروس كورونا لتوليد استجابة مناعية.
4. لقاحات الحمض النووي الريبي (RNA) والحمض النووي (DNA).، وهو نهج متطور يستخدم الحمض النووي الريبي (RNA) أو الحمض النووي (DNA) المعدل وراثيًا لتوليد بروتين يؤدي في حد ذاته إلى تحفيز الاستجابة المناعية بأمان.
لمزيد من المعلومات حول جميع لقاحات كوفيد-19 قيد التطوير، راجع منشورات منظمة الصحة العالمية، التي يتم تحديثها بانتظام.
ما مدى السرعة التي يمكن بها للقاحات كوفيد-19 أن توقف الوباء؟
سيعتمد تأثير لقاحات كوفيد-19 على الوباء على عدة عوامل. وتشمل هذه فعالية اللقاحات؛ ومدى سرعة الموافقة عليها وتصنيعها وتسليمها؛ التطور المحتمل للمتغيرات الأخرى وعدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم
في حين أظهرت التجارب أن العديد من لقاحات كوفيد-19 تتمتع بمستويات عالية من الفعالية، مثل جميع اللقاحات الأخرى، فإن لقاحات كوفيد-19 لن تكون فعالة بنسبة 100%. وتعمل منظمة الصحة العالمية على المساعدة في ضمان أن تكون اللقاحات المعتمدة فعالة قدر الإمكان، حتى يكون لها أكبر الأثر على الجائحة.
هل توفر لقاحات كوفيد-19 حماية طويلة الأمد؟
لأنلقاحات مرض فيروس كورونالم يتم تطويرها إلا في الأشهر الماضية، فمن السابق لأوانه معرفة مدة حماية لقاحات كوفيد-19. البحث مستمر للإجابة على هذا السؤال. ومع ذلك، من المشجع أن البيانات المتاحة تشير إلى أن معظم الأشخاص الذين يتعافون من كوفيد-19 يطورون استجابة مناعية توفر على الأقل فترة من الحماية ضد الإصابة مرة أخرى - على الرغم من أننا مازلنا نتعلم مدى قوة هذه الحماية، ومدة استمرارها.
وقت النشر: 17-مايو-2021