تحتاج البلدان إلى العمل معًا لمعالجة القضايا العالمية

FaceOperation

 

 

 

في عالم اليوم لا يزال بعيدًا عن الهدوء، وما زال التأثير العميق للأزمة المالية الدولية يظهر، وتتصاعد جميع أنواع الحمائية، وتتزايد النقاط الساخنة الإقليمية، وتزايدت سياسات الهيمنة والقوة والتدخلات الجديدة، وتزايدت التهديدات الأمنية التقليدية وغير التقليدية على العالم. إن الأمن متشابك، ولا يزال الحفاظ على السلام العالمي وتعزيز التنمية المشتركة طريقا طويلا.

آلة الخراطة والطحن باستخدام الحاسب الآلي
التصنيع باستخدام الحاسب الآلي

 

 

وعلى وجه الخصوص، منذ بداية القرن الجديد، حدثت بشكل متكرر تهديدات أمنية غير تقليدية مثل الإرهاب، والأمن السيبراني، وتغير المناخ، والتدهور البيئي، ونقص الطاقة، وانتشار الأمراض، والانتشار النووي. وهذه التهديدات لا تهدد بقاء البشرية وتطورها بشكل خطير فحسب، بل لها أيضا تأثير عميق على المشهد العالمي.

 

 

لقد أصبح التمييز التقليدي بين العدو والذات غير واضح، وشرعية القوة كوسيلة لتحقيق المصالح تضعف بشكل أكبر، وأصبح الاعتماد المتبادل بين الدول أقرب، وأصبحت القوى الكبرى أصحاب مصلحة، وتتجه لعبة المحصلة الصفرية المتمثلة في وجود المواجهة إلى التعايش التعاوني. وتظهر الحوكمة العالمية اتجاها لتقارب القيم، وتتقاسم جميع بلدان العالم مفاهيم الإنصاف والعدالة وحماية البيئة.

okumabrand

 

 

 

ولا يمكن لأي دولة أن تحل هذه المشاكل بمفردها. ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل معا. إن الاتجاه الجديد المتمثل في اقتراض البلدان الكبرى من بعضها البعض، وانخراط البلدان المتقدمة والنامية في الحوار، وتعزيز التعاون بين البلدان، أصبح واضحا بشكل متزايد. المد في العالم عظيم. إذا استمرت، فسوف تزدهر؛ إذا خالف، سوف يهلك.

إصلاح مخرطة CNC
بالقطع-2

 

ويتعين على المجتمع الدولي أن يتجاوز لعبة المحصلة الصفرية التي عفا عليها الزمن في العلاقات الدولية، وعقلية الحرب الباردة والساخنة الخطيرة، والمسار القديم الذي قاد البشرية إلى المواجهة والحرب مرارا وتكرارا. ومن خلال رؤية جديدة لمجتمع ذي مستقبل مشترك ورؤية جديدة للتعاون المربح للجانبين، يتعين علينا أن نسعى إلى عصر جديد من التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات المتنوعة، ودلالة جديدة للمصالح والقيم المشتركة للبشرية، ومفهوم جديد. مسار للدول للعمل معًا لمواجهة التحديات المتنوعة وتحقيق التنمية الشاملة.

 

 

 

 

 

ولا يمكن لأي دولة، حتى الدولة الأقوى، أن تقف بمفردها. إن تصرفات أي دولة لا تتعلق بنفسها فحسب، بل لها أيضًا تأثير مهم على الدول الأخرى. إن ممارسة إخضاع الآخرين أو تهديدهم بالقوة، أو البحث عن المجال والموارد اللازمة للتنمية بوسائل غير سلمية، مع إهمال الآخرين، أصبحت غير قابلة للتطبيق على نحو متزايد.

5 محاور

وقت النشر: 31 أكتوبر 2022

أرسل رسالتك إلينا:

اكتب رسالتك هنا وأرسلها لنا